WELCOME VISITORS

القائمـة الرئيسـة

اسـتشـــارات مجانيـــة
حقــــوق المســـتهلك

تـداول السـلع والخدمـات

اســتدعـــاء الســــلع

المســـتهلك الحـــكيم

مواضيع هامة للمستهلك
أسـئلة وأجوبة للمسـتهلك
خارطة المستهلك الذهنية

الجـديد مع المســتهلك

مكتبة المستهلك المجانية

مواقع تهم المســتهلك
مـــــــن نحــــــــن؟
اتصـــــــل بنـــــــا

في خدمة المستهلك العربي

 
 
 
*** شبكة المُستهلك العَربي ترحب بكم أجمـل ترحيب...          ونعدكم بأفضل الخدمات وأحسن الأداء للتعريف بحقوق المستهلك العربي          وندعوكم للتواصل معنا لتكونوا شركاء لنا في مسيرتنا          ونحن يهمنا توعية الجميع وتثقيف التاجر والمستهلك والمُشرع والمُنتج ومقدمي الخدمات          فإن التاجر الصدوق يستطيع كسب المزيد من المستهلكين بمصداقيته          ويستطيع مواجهة التنافس الحاد الذي يمكن أن يطيح به في زمان العولمة          وأما المستهلك المثقف فيستطيع توفير المزيد من الأموال والجهد          ويستطيع أيضًا أن يُساعد غيره على حسن الاختيار وجودة الانتقاء          ومجموع المُستهلكين الحكماء يصنعون اقتصادا مُزدهرا قويًا؛ لأنهم يفرضون رأيهم على المنتج الذي يُغير من مُواصفاته لإرضاء الزبون          ونحن ننشر ثقافة المُستهلك لكي يبقى الزبون دائمًا على حق          وأما المُشرع فيجب أن تكون القوانين التي يضعها عادلة ومُنصفة لجميع الأطراف ذات العلاقة          وأما المُنتج فعليه يقع عبء تحقيق الجودة والسلامة والسعر والمُناسب؛ لكي يضمن مكانه في السوق التنافسي          وأما مُقدموا السلع والخدمات فدورهم هام جدا، ويجب أن تتوفر لديهم المصداقية والشفافية وأن يكونوا على مسافة واحدة من المُنتج والمُستهلك          ويجب على مقدمي السلع والخدمات الحرص على تقديم خدمة ما بعد البيع.. وهي التي تجعل المُستهلك مُتمسك بالتعامل مع التاجر الأمين والعادل          ومن أجل هذه الأسباب فنحن ندعوكم للتواصل معنا لتقديم كل جديد ومفيد من خلال شبكة المُستهلك العربي ***

  مرحبـــا بالزائـــرين

Web Counter
المَـواقع الصـديقة
الاتحـاد العالمي للمسـتهلك
منظمة إمسام IIMSAM
حماية المسـتهلك الإماراتي
حماية المستهلك السـعودي
حماية المسـتهلك العمَـاني
هيئة حماية المستهلك العماني
حماية المسـتهلك الكـويتي
حماية المستهلك المصـري
جهات حماية المستهلك مصر
حماية المسـتهلك السوري
حماية المسـتهلك اللبنانـي
حماية المسـتهلك الأردنـي
حماية المستهلك الفلسطيني
حماية المسـتهلك الجزائري
حماية المسـتهلك التونسـي
حماية المسـتهلك المغربـي
حماية المستهلك السـوداني
جمعية حماية المستهلك الليبي
حماية المسـتهلك اليمـني
حماية المستهلك الموريتاني
 
 
 
 
 
 
 
 
 
كيف نختار غـذاءنا ونتعامل معه؟

** لاشك إن الغذاء مرتبط بصحة الإنسان وعقله ونشاطه وجسمه، وبدون الغذاء الصحيح والسليم يعاني الفرد من أمراض خطيرة متعددة منها السرطانية, فقر الدم, التخلفات العقلية, ضعف النظر, أمراض الكبد, السكر, أمراض القلب, السمنة, كثير من هذه الأمراض لها علاقة مباشره بالغذاء بنسبه 60% أو أكثر وهذا ما تؤكده الإحصائيات الدولية والعالمية، وتجسدت أهمية الغذاء في مقولات كثيرة مثل الغذاء لا الدواء، أو الغذاء قبل الدواء.. أو قل لي ماذا تأكل؟، أخبرك عن صحتك وسلوكك وكيف تفكر وأمثله ومقولات كثيرة، وكتب متعددة عن صحة الإنسان وغذاءه ونظافة الغذاء  وتحضيره وتخزينه مئات بل آلاف الكتب بصفه عامه.

** ولقد ظهرت مؤلفات في العسل والبصل والثوم والتفاح وخل التفاح والموز والعنب، والفطر، والطحالب الخضراء, ويوميا تتناقل وسائل الإعلام كثير من هذه الفوائد التي وردت بتلك الكتب.

وقبل ذلك كله فإن ديننا الحنيف أعطى للغذاء أهميه كبيره جداً, وذكر في أماكن مختلفة في القرآن الكريم والأحاديث والسيرة النبوية.

** والمستهلك يسمع يوميًا عن أخبار مقلقه مثل جنون البقر, الديوكسين, الهورمونات, التلوث بالإشعاعات, الهندسة الوراثية, بالإضافة إلى الكم الهائل من السلع الغذائية المصنعة وغير مصنعه، ومشروبات غازيه وحلويات جعلت الحليم كما يقولون حيران ، وكان الطفل والمرأة في الدرجة الأولى ضحية لتلك السلع، وفي محاوله لخدمه الإنسان والمستهلك وتبسيط التعامل مع الغذاء قبل  شراءه وأثناء شرائه وحفظه ونظافته وطبخه سوف يتم تسليط الضوء على بعض النصائح الهامة.

وعلى سبيل المثال تمت دراسة في الولايات المتحدة شملت 805 مدرسه فيها أكثر من مليون طالب، تم تغيير الحمية ألغذائية باستبعاد النكهات والمواد الملونة الصناعية وبعض المواد الحافظة وتقليل نسبه السكر والملح والدهون، ولوحظ تغير في ارتفاع التحصيل العلمي بنسبة 10% بعد تغيير الحمية، وكذلك تغيير في سلوك الطلاب، وتظهر من نتائج تلك الدراسات وغيرها ضرورة مُلحة تطرح علينا سؤالا هامًا: كيف نشتري السلعة الغذائية.. وكيف نتعامل معها قبل شراءها وأثناء حفظها وتخزينها وطبخها؟...

** أسئلة كثيرة تدعونا إلى أن نتطرق إلى بعض النقاط الهامة في التعامل مع الغذاء.


التـوازن الغـذائي


** والمقصود بالتوازن الغذائي، حصول الإنسان على حاجاته الأساسية من المواد البروتينية والكربوهيدراتية والدهون والفيتامينات والمعادن والتي تكون جسم وخلايا  الإنسان ،  بدون إفراط لا تفريط في زيادة الغذاء أو نقصه و كلاهما يؤدي إلى حالات مرضيه، حيث أن الزيادة في الأكل تؤدي إلى السمنة وما أدراك ما السمنة وما يصاحبها من أمراض مثل السكري والضغط وأمراض القلب، كما أن نقص الغذاء يؤدي إلي مشاكل عديدة مثل فقر الدم وغيرها، فالتوازن مسألة ضرورية. فعلماء الغذاء والتغذية لكي يسهلوا هذه العملية قسموا الغذاء إلى أربع مجاميع رئيسية وهناك بع النظريات الأخرى في تقسيم المجاميع أو الهرم الغذائي ولكنها كلها تهدف إلى التوازن الغذائي وبناء جسم الإنسان وخلاياه بطريقه صحيحة.

1-     المجموعة الأولى: الحليب ومنتجاته مثل: الأجبان.

2-     المجموعة الثانية: (لحوم حمراء, بيضاء, وهي تشمل اللحم والدجاج والسمك) ومنتجاتها.

3-     المجموعة الثالثة: الخضروات والفواكه.

4-     المجموعة الرابعة: الحبوب والبقلويات.

** والمقصود بالتوازن هنا أن يتناول الإنسان في وجباته الثلاث (إفطار – غداء – عشاء) هذه المجاميع الأربع مثلاً، في وجبه الإفطار "وهي من أهم ألوجبات للإنسان ويجب أن نحصل عليها في الصباح الباكر" يجب أن تحتوي على:

1-     حليب (كأس حليب أو قطعه من الجبن).

2-     شريحة من الخبز ويفضل الخبز الأسمر بل نقصد الخبز الأسمر الغني بالألياف والفيتامينات.

3-     شريحة أو قطعه من اللحم ( سمك – دجاج – لحم ) مرتبه حسب أهميتها وفائدتها.

4-     كأس من العصير الطازج أو الفاكهة.

** وبالمثل في الغذاء والعشاء لابد أن تحتوي كل وجبه على هذه المجاميع الأربعة معا وتختلف الكميات من وجبه إلى أخرى ومن إنسان إلى آخر حيث يؤخذ في الاعتبار الوزن، العمر، والجنس ذكر أم أنثى، المجهود العملي، الرياضة، الحمل... الخ، كل هذه المجاميع الأربع ومن خلال التوازن تعطى الفرد حاجته من الطاقة والسعرات الحرارية اللازمة للفرد، ولكن من خلال تناوله للغذاء الصحيح مثلا الشخص البالغ يحتاج إلى 2-3 أكواب من الحليب أو ما يعادل ذلك من الأجبان، والطفل يحتاج إلى 3-4 أكواب من الحليب يوميا وكذلك الإنسان العادي يحتاج إلى 180 غرام من اللحوم أو الدواجن أو الأسماك (بدون عظم) ومــا يعادل أربع شرائح من الخبز (يفضل الخبز الأسمر) في اليوم الواحد، من خلال هذا التوازن يحصل على طاقته التي يحتاجها الجسم من مصادرها الصحيحة، وهنآ نسأل أنفسنا سؤال: كم من الحليب نشرب في اليوم؟ كم يشرب طفلك 3-4 أكواب من الحليب وهي تغطى 40% من احتياجاته الغذائية في حقيقة الأمر يستبدل الحليب بالمشروبات الغازية وما يسمى بشراب الفاكهة المحتوى على مواد ملونه ومضافة وسكريات وهي تمد الطفل بالطاقة الوهمية، أي الخالية من القيمة الغذائية، وهذه لها تأثيرات ومضاعفات ضاره على الإنسان، يحصل الإنسان وخصوصا الطفل على كم هائل من السكريات والمواد الدهنية من خلال الشيوكولاتة والمواد المضافة الملونة، والتي تسبب ما يسمى بالنشاط الزائد الذي يؤدي إلى حركه غير طبيعيه عند الأطفال وعدم التركيز وقله النوم وحتى الانحرافات في السلوك، وخصوصا في مجتمعات الوفرة مع قله الوعي الغذائي حيث يستبدل الذي هو أفضل ( الحليب ) بالذي هو أدنى واقل فائدة (المشروبات الغازية والحلويات ......الخ) هذه تحتاج إلى وقفه وخصوصاً مع أولادنا فلذات أكبادنا.


حقائق يجب أن نعرفها عن المجاميع الغذائية والتوازن الغذائي


** يجب تواجد المجاميع الغذائية أو المغذيات (الكربوهيدرات, البروتينات, الدهون, الفيتامينات, المعادن, في كل الوجبات الرئيسية معا (إفطار, غداء, عشاء).

** حيث: لا تعمل المغذيات أو المجموعات ولا تؤدي وظائفها إلا مجتمعة معاً وهو المقصود بالتوازن الغذائي.

= أمثلة توضيحيه:

** الكربوهيدرات :تنظم العمليات الحيوية.

** وجبه لا تحتوي على كربوهيدرات مثلا  ينتج عنها عدم استفادة  الجسم من البروتينات والدهون. 

** الدهون: تقوم بحمل الفيتامينات الذائبة في الدهونA,D,E,K  إلى الجسم للاستفادة منها.

** الكالسيوم: لا يمكن حدوث امتصاص للـ  Ca في جسم الإنسان والاستفادة منه إلا في وجود فيتامين .(D)

 ** فيتآمين C: يزيد من امتصاص الحديد والكالسيوم لذلك ينصح بتناول عصير البرتقال أو الجريب فروت.

** بعض فيتاميناتB- COMPLEX  لا يمكن امتصاصها إلا باتحادها مع الفوسفور.

** بعض المعادن جزء من الفيتامينات فيتامين B – 12 يحتوي على COBALT النحاس

** النقص أو الزيادة في المغذيات:

** النقص يؤدي إلى خلل في الوظائف والعمليات الحيوية.

** زيادة أو نقص الكالسيوم Ca تؤثر على وظيفة الجهاز العصبي.

** زيادة أو نقص فيتامين  Bيؤدي إلى NERVES

** زيادة الحديد يمنع امتصاص الفوسفور كما أن زيادة الفوسفور يمنع امتصاص الحديد.

** التوازن الغذائي هو الحل:

** لا رجيم بدون توازن غذائي.

** الغذاء المتوازن + الرياضة + النظافة طريقك إلى الصحة والسلامة.

** الزيادة أو النقصان في الأكل حالتين مرضيتين (السمنة والنحافة).


كيف نتعامل من السلعة الغذائية قبل شرائها أو عند شرائها؟


أولا : السلعة الأفضل


يجب أن نضع في الاعتبار إن الغذاء الطبيعي"غير المُصنَّع" أفضل من الغذاء المُصنَّع.

1-     العصير الطبيعي الذي يعد من فاكه طازجة أفضل من المُصنَّع.

2-     وكذلك الهامبرجر الذي يعد من لحم طازج ليس كالذي يتم شراءه مجمدًا أو مُصنَّعًا.. وهكذا.


ثانيًا: تداول وعرض السلع


** عند شراء السلعة الغذائية يجب أن نلاحظ السوبر ماركت – النظافة – التكييف – وسائل النقل – التخزين – الحفظ – وعموما محلات بيع الأغذية الكبيرة (الجمعيات التعاونية – السوبر ماركت) أفضل من البقالات الصغيرة، لتوفر شروط النظافة العامة بها، ووسائل التبريد والتخزين الجيدة وسرعه تداول السلع الغذائية بينما البقالات الصغيرة المنتشرة في أماكن كثيرة يصعب مراقبتها وتداول السلع فيها بطيئة.. وغالبا يتم غلق وسائل التكييف بها ليلا ومستوى النظافة بها متدني.


ثالثا: مسئولية شراء السلع


** يجب أن تكون مسئولية الأب والأم أن يقوموا بشراء السلع بأنفسهم وتحت ملاحظتهم وأن لا يترك هذا الأمر للخدم ولا للأطفال والأولاد أن يتسوقوا كما يشاءون ونحن نعرف رغباتهم في الحلويات والمشروبات وخصوصا في ظل الدعايات المغرية والمضللة والترويج للسلع عن طريق الجوائز.


رابعًا: البطاقة الغذائية

** إن البطاقة الغذائية هي الوسيلة الأولى للاتصال بين السلعة الغذائية والمستهلك، ومن خلال هذه البطاقة يعرف المستهلك معلومات كثيرة عن السلعة الغذائية المحتويات والمكونات والقيمة الغذائية للسلعة (نسبه البروتين, نسبه العصير, هل توجد مواد حافظه أو مواد ملونه, ما هي دلاله الاسم) مثلا: يكتب عصير البرتقال أو شراب البرتقال، عندما يكتب كلمه عصير، يعني هذا خلو ذلك العصير من المواد الملونة والسكريات ويجب أن يكون الحد الأدنى للعصير 50% ولكن إذا كتب شراب البرتقال الأمر يختلف تماما وبقراءة المحتويات وما كتب على العبوه نلاحظ أن الشراب يحتوي على نسبه من الماء والسكر والمواد الملونة وقد يحتوي على نكهة البرتقال فقط ولا توجد أية نسبة من العصير الطبيعي... ولكن السؤال: هل نقرأ مكونات السلعة قبل الشراء؟، هل نمارس هذه العادة؟، من خلال الإحصائيات والدراسات لوحظ إن كثير منا لا يقرءون ما يشترون، ولو فعلنا لرفضنا كم هائل من السلع ولميزنا الغث من السمين ويجب أن لانخدع بالشكل فأحيانا توضع صوره البرتقال أو المانجو أو الفراولة ولكن لو تمعنا وقرأنا المكونات لأصابنا الذهول.

** البطاقة يكتب عليها تاريخ الصلاحية وتاريخ الانتهاء، لاشك المنتج الحديث التاريخ أفضل وقيمته الغذائية أكبر؛ لأن تعرض المادة الغذائية لفترة طويلة من الحفظ واختلاف درجات الحرارة والنقل والتخزين عوامل تؤثر وتقلل من القيمة الغذائية. والسلعة الغذائية مثل الطالب الذي ينجح في الامتحان.. طالب يحصل على 100 درجه من 100 وأخر يحصل على 50 من 100 كلاهما ناجح لكن الفارق كبير يصل إلى 50 درجة، وهذا هو الفارق بين السلعة الجيدة والمقبولة وهذا ما ينبغي للمستهلك أن يميزه ويعرفه من خلال المعلومات المعطاة له.

** كثيرًا ما يكتب على البطاقة القيمة الغذائية للسلعة, السعرات الحرارية نسبه الدهن, البروتين – السكر، كما أن قائمة المكونات مرتبة ترتيبا تنازليا الأكبر..... ثم الأصغر، مثال: ماده غذائية مكوناتها كالآتي: ماء - سكر- نكهة البرتقال – ماده ملونه، يعني أن الماء هو المكون الرئيسي لتلك المادة ثم السكر..... الخ، فهده المعلومات في الحقيقة تحدد قيمه السلعة هل نشتري 90% ماء 10% سكر.. لماذا نشتري تلك السلعة؟. 

** بعض السلع وجد إن المواد المضافة فيها تشكل أكثر من 30 %..... فكر يا أخي المستهلك ماذا تشتري؟، وماذا تأكل؟.. إقراء وكان شعار معرض الكتاب الأخير في المجمع الثقافي بأبي ظبي: "أمه تقرأ أمه ترقي".

** يكتب على العبوه أحياناً طريقه الحفظ للمادة الغذائية – تحفظ على درجه حرارة 5ْم هذه معلومات هامه – فحفظ المادة الغذائية على الدرجة المذكورة يحافظ على قيمتها الغذائية ويطيل من عمرها ويمنع عنها الفساد.

** يكتب طريقه الطهي، كل هذه المعلومات في غاية الأهمية للمستهلك.

** توضح قائمه المحتويات وجود بعض المواد المضافة والمحافظة.. بعض المواد تحتوي على السكرين بدلا من السكر، البعض لا يرغب في مادة السكرين.. وقد يكون لها بعض المخاطر وخصوصًا على الأطفال، وهناك بعض الدراسات تشير إلى إن مادة السكرين قد تسبب السرطان، وأحيانا توجد بعض المواد الملونة وهي مواد لها بعض التأثيرات وخصوصا على الأطفال والتي قد تسبب بعض الحساسية وغيرها عند الإفراط في تناولها وهذا لا يتم إلا بالملاحظة ومعرفه تلك المادة ومثيلاتها، أيضا من خلال البطاقة تعرف هل هذا المنتج يحتوي على دهن حيواني أم نباتي، توجد على البطاقة بعض العلامات التي تدل على الجودة أو بعض العبارات أو الرموز التي تدل على الحلال.. يمكن أن يقال الكثير عن البطاقة الغذائية وأهميتها ومن هنا يأتي أهميه قراءه هذه المعلومات بعناية قبل شراء السلعة.


خامسا: لماذا وكيف نشتري السلعة الغذائية؟

** لماذا نشتري السلعة الغذائية لاشك إن هذا سؤال كبير وأعتقد أن الوعي الغذائي عند المستهلك والسلوك يلعب دورا كبيرا ، وإن من أهم النقاط التي يجب مراعاتها عند شراء السلعة حاجتنا لها ومن الأفضل أن يحدد الإنسان حاجته للسلع الغذائية على أساس حصوله على الغذاء السليم والجيد وأن يكون شراء السلع الغذائية محكوم بعمليه التوازن الغذائي للإنسان على سبيل المثال إنسان يحتاج إلى كميات عاليه من الدهون ((الدهن النباتي)) وإنسان أخر قد لا يحتاج هذا الدهن لأنه يعاني من السمنة أو بعض أمراض القلب.

** شخص أخر مصاب بمرض السكر فعليه مراعاة ذلك وهناك أمثلة كثيرة كما أن على المستهلك أن يقوم بشراء كميات مناسبة تفي بحاجته اليومية أو الأسبوعية أو الشهرية وأن يراعي فترات الصلاحية للغذاء وإمكانية حفظ هذه المادة الغذائية بالمنزل في مكان جاف وبارد لأن الرطوبة والحرارة من ألد أعداء المواد الغذائي ويعملان على تلوثها، كما يجب أن نضع في عين الاعتبار عند شراءنا للسلعة الغذائية احتياجات كل فرد من أفراد الأسرة وإن لانطلق العنان لأنفسنا عند الشراء وخصوصا بعض المواد الغذائية التي تعج بها أسواقنا وهي مواد يطلق عليها جزافا غذاء لكن بالرجوع إلى مكوناتها ومحتوياتها هي أبعد ما تكون عن الغذاء ولقد رأيت بعيني ((سلعه)) تباع في الأسواق تتكون من أكثر من 150 ماده مضافة وحافظه، هنا يجب أن نقف وقفه مع أنفسنا لماذا نشتري هذه السلع ولمن؟.

وعندما نشتري السلعة سواء كانت مصنعة أو طبيعية علينا أن نستخدم حواسنا الطبيعية (الطعم، اللون، الرائحة)، نتفحص الشكل الظاهري على سبيل المثال للعبوه من وجود صدأ، حتى ولو كان قليلا على العبوة من الخارج أو وجود انتفاخ في العبوة، طريقه التعبئة والتغليف، طريقة كتابة التاريخ حيث لا يمكن العبث به أو تغيره، ملاحظه الثلاجات والبرادات ودرجه تبريدها وعدم وجود سوائل في أسفل البراد، ويلاحظ أحيانا وجود بعض الدم في حاله الدجاج والأسماك واللحم وهذا يعني إن التبريد أو التجميد غير سليم، ويجب أن يوضع فصل تام في الثلاجة أو البراد بين المواد التي تؤكل بدون طهي والتي تؤكل بعد طهيها وكذلك نلاحظ نظافة المحال والعاملين، فاستخدامنا للحواس الطبيعية من ملمس ولون ورائحة وطعم أمر هام وضروري يجب أن لا نغفله.


سادسًا: كيف نتعامل مع العبوه أو السلعة الغذائية بعد شرائها؟

** يجب أن يكون شراء السلعة الغذائية وخصوصا المبردة أو المجمدة آخر ما نقوم به من عمليات الشراء لأن الممارسات الخاطئة عند شراء السلع الغذائية والأصل أن تؤخذ المواد الغذائية مباشره إلى المنزل دون إبطاء وحفظها بالطريقة المناسبة

** يجب أن تفصل المواد الغذائية التي لا نقوم بطهيها عن المواد الغذائية التي تؤكل بعد طهيها حتى لا تلوث المواد الغذائية، مثلا: أن نضع دجاج مبرد أو مجمد قريب من الفاكهة أو مواد السلطة، حيث إن الدجاج واللحم والسمك يحتوى على ميكروبات وجراثيم (تموت بالطهي والغليان) فانتقال تلك الجراثيم يلوث الفاكهة والسلطات مما يؤدي إلى ما يعرف بالتسمم الغذائي وخصوصا أن الفاكهة والسلطات (خيار, طماطم, خس) يتم أكلها بدون طهي.

** غالبا يصاحب شراء المواد الغذائية شراء بعض المنظفات والمواد الكيميائية والسوائل أو المساحيق وهي مواد غير غذائية تحتوي على مواد خطره تلحق ضررًا كبيرًا بالمستهلك وبالمادة الغذائية وهذه يجب فصلها وإبعادها عن المواد الغذائية سواء عند وضعها في السيارة أو تخزينها في المنزل.

** بعد وصول السلعة الغذائية إلى المنزل تختلف السلعة الغذائية حسب طبيعتها هل هي مبرده أو مجمده وكذلك مراعاة التعليمات المكتوبة على العبوه وطريقه الحفظ فيجب الإسراع في وضع السلع على مكانها الصحيح في الثلاجة أو خارجها ف الأغذية المجدة يجب وضعها في الفريزر مباشره وان نراعي سعه الفريزر حتى تتم عمليه التجميد على الوجهة الأفضل وبسرعة؛ لأن التجميد السريع يحافظ على جوده المادة الغذائية وتماسكها وان يتم وضع المواد التي نريد تجميدها مثل الدجاج واللحوم والأسماك في أكياس بلاستيكيه محكمه الغلق حتى لا تفقد قيمتها الغذائية ويصاحبها جفاف أو احتراق على السطح الخارجي ونراعي عند التجميد والتبريد عمليه فصل المواد المجمدة أو المبردة التي يتم استهلاكها.

** وفي حاله وضع الخضروات والفواكه في البراد يجب مراعاة وضعها في أكياس من النايلون ووضع ثقوب في الأكياس حتى تتم عمليه التهوية.

** والمواد الأخرى الجافة مثل، البصل والبطاطس والدقيق يجب حفظها في مكان بارد وجاف (15 – 20 درجه مئوية) لأن حفظها في مكان حار يؤدي إلى فسادها وهذه قاعدة عامه.

** اثر الدعاية والإعلان على الاستهلاك والمستهلك:

** إن الدعاية والإعلان من خلال وسائل الإعلان المقروءة والمسموعة والانترنت وغيرها دخلت كعامل مآثر كبير جدا في زيادة كميه الاستهلاك للغذاء وتغير العادات والسلوك لترسيخ عادات سيئة أدت إلى ظواهر غير صحية كثيرة في مجتمعاتنا كالسمنة مره ثانيه وزيادة الاستهلاك على المواد الغذائية في صالح الغذاء الغير سليم

** وتنفق الشركات الكبيرة من ميزانياتها للدعاية بلايين الدولارات في كل عام وكل ما ذكر سابقا هي نصائح عامه للمستهلكين نتمنى أن تتحول إلى ممارسات وسلوك قبل الشراء وفي أثناء الشراء وبعد الشراء، ولا شك أن هذا الأمر يحتاج إلى جهود كبيره لتوعيه المستهلك وسن كثير من التشريعات والقوانين لجعل الغذاء يصب في مصلحه صحة وسلامة المستهلك.



ندعوكم للتواصل معنا لتكونوا شركاء لنا في مسيرتنا
بادروا بتسجيل ملاحظاتكم ومُشاركتكم واتصلوا بنا:
البريد الإليكتروني: mustahlek@gmail.com
البريد الإليكتروني: musthlek@hotmail.com

 كونوا شركاؤنا في عطـاء الخـير

شعارنا: معًـا لخدمة المُستهلك

الـعودة للأعـلى
Share/Bookmark
*** نحن نسعى جاهدين لتوصيل رسالة حب وسلام وصفاء لجميع أبناء وطننا         ونرحب بمقترحاتكم وتعاونكم الإيجابي معنا في سبيل تحقيق أهدافنا لخدمة المجتمع الذي نعيش فيه          ونحن نعمل على خدمة الإنسان الذي يستحق الرعاية الممكنة من أبناء وطننا بإخلاص في أداء الواجب          كما نعمل على تقديم الجديد المفيد للتاجر والمستهلك والمُشرع ومقدمي الخدمات.. ونحن على مسافة واحدة من الجميع           وندعوكم للتواصل معنا لتكونوا شركاء لنا في مسيرتنا ***

Site Designed by: Business Men Forum Group

Beginning of  The Site:

at 10 October 2010

Copyright © 2022, All rights reserved.